صرخة حجر - الحلقة 13

الحلقة 13: "مريم" تكشف أسرار القيادة العسكرية الإسرائيلية

في مفاجأة من العيار الثقيل؛ تمكنت ياسمين من مساعدة الضابط إيتان في الهروب من أيدي رجال المقاومة الفلسطينية في "إسطنبول" أملا في إعادة رضيعها ياسر إلى أحضانها؛ يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مريم جميعَ أسرار القيادة العسكرية الإسرائيلية التي حصلت عليها من منزل الجنرال يعقوب.

ارتفعت سخونة الأحداث خلال الحلقة 13 من المسلسل التركي "صرخة حجر" الذي يعرض يوميا في تمام الساعة 16.00 بتوقيت السعودية عدا يومي الخميس والجمعة على MBC1.

وتمكن الضابط إيتان من إبرام صفقة، خلال حلقة الإثنين 5 إبريل/نيسان مع ياسمين تتضمن مساعدته في الهروب من القصر المنيع الذي تحتجزه فيه أفراد المقاومة، على أن يعيد لها رضيعها ياسر الذي قام باختطافه في الحلقات السابقة.

لم تجد الأم المكلومة ياسمين أملا في رؤية رضيعها سوى الموافقة على صفقة الضابط الإسرائيلي، لذا وافقت على مساعدته في الهروب من القصر المنيع.

وبعد أن خيّم الليل بظلماته الكاحلة على القصر، دخلت ياسمين الغرفة السرية المحتجز بها الضابط إيتان، وقامت بفك وثاقه، وتمكنت من تهريبه خارج القصر المنيع وسط غفلة من رجال الأمن.

استقل إيتان سيارة أجرة بصحبة ياسمين وذهب إلى أحد الفنادق التركية التي تخضع لحراسة الموساد الإسرائيلي، وأتصل بزوجته كيرا التي تربي الرضيع ياسر، وجعل ياسمين تسمع صوت طفلها، الأمر الذي أسعد الأم المكلومة كثيرا، وشعرت بوجود بادرة أمل تساعدها في عودة طفلها.

فور علم المعلم عمر -مسؤول الأمن في قصر المقاومة- اشتد غضبه، وشعر بأن كوثر تُخفي المزيد من الأسرار وراء علمية التهريب التي نفذت أثناء الليل.

حاول عمر معرفة ما حدث في الليل وكيف هرب إيتان، ولكن كوثر أقسمت بأنها لا تعلم شيئا عن تلك الواقعة، على الرغم من رؤيتها ياسمين وهي تقوم بتهريب إيتان عبر البوابات الخلفية من القصر الحصين.

عقد إيتان اجتماعا مصغرا مع سارة -إحدى أفراد الموساد- وأخبرها بما حدث له مع رجال المقاومة، كما تحدث إيتان عبر الهاتف مع القائد يعقوب، وأخبر بجميع المعلومات التي حصل عليها أثناء فترة احتجازه.

هنا طلب الجنرال الإسرائيلي من إيتان ضرورة الإسراع لقتل خليل، كما ذكره يعقوب بالحادثة التي تعرضت لها والدته عندما قام خليل باغتصابها في الماضي، الأمر الذي أشعل النار في صدر إيتان انتقاما لوالدته.

على جانب آخر، تمكنت مريم -زوجة الشهيد رضوان- من الهروب من منزل الجنرال يعقوب، وذهبت إلى المخيمات الفلسطينية، وقابلت الحاج ياقوت، وأخبرته بجميع الأسرار التي عرفتها في منزل الجنرال الإسرائيلي.

قالت مريم لقائد المقاومة الفلسطينية إن المعلم خليل -قائد المقاومة في تركيا- في خطر، وإن الجنرال يعقوب أرسل إيتان إلى تركيا حتى يقتله، كما كشفت مريم أن إيتان هو الابن الحقيقي لخليل من والدته الإسرائيلية.

هُرع ياقوت بسرعة، وحاول أن يتحدث مع خليل في تركيا ليخبره بتلك المعلومات الهامة التي تهدد حياته، ولكنه وجد هاتفه مغلقا، يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه الجنرال يعقوب بإرسال جنوده للقبض على الحاج ياقوت في المخيم.

في سياق مختلف، كشف المعلم محمد بك -الممول الرئيسي للمقاومة في تركيا- عن نيته في الحصول على ذهب تركه النازيون في أحد سراديب تركيا غير المعروفة، وأكد محمد بك أنه عرف مكان الذهب وطلب من رجاله ضرورة الإسراع للحصول على الذهب.

وقال المعلم محمد بك إن عائد الذهب سوف يذهب بالكامل إلى رجال المقاومة في فلسطين من أجل شراء الأسلحة والذخائر اللازمة لضرب القوات الإسرائيلية.