صرخة حجر - الحلقة 6

صرخة حجر - الحلقة 6

الحلقة الـ6: الإسرائيليون القتلة يستبيحون دماء الأطفال

وسط زغاريد ورقص أهالي الحارة الغربية ابتهاجا بعرس حسين على كوثر، هاجم مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني بقيادة القائد إيثان العرس، مطالبين بسرعة القبض على العروس، ولكن جنود الاحتلال لم يجدوا سوى الأطفال كورقة للضغط على الأهالي لتسليم أفراد المقاومة.

تواصلت الأحداث خلال الحلقة الـ6 من المسلسل التركي "صرخة حجر" الذي يعرض يوميا في تمام الساعة الـ16.00 بتوقيت السعودية عدا يومي الخميس والجمعة على MBC1.

وشهدت حلقة السبت الـ27 من مارس/آذار، أحداثا مثيرة؛ حيث استعدت عائلة كوثر للعرس المرتقب، فقامت العائلة بإعداد الولائم والعصائر وسط الأغاني الوطنية ورقص أهالي الحارة الغربية.

كان الجاسوس الفلسطيني الذي زرعه الضابط إيثان قد بدأ في تنفيذ أولى مهامه داخل العرس؛ حيث قام بالرقص والغناء تضامنا مع أهالي الحارة، وأخرج مسدسه، الذي أعطاه إليه الضابط الصهيوني في الحلقات السابقة، وقام بإطلاق مجموعة من الأعيرة النارية في السماء ابتهاجا بالعرس.

وكانت تلك الطلقات بمثابة كلمة السر التي أعطاها الجاسوس الفلسطيني إلى الجنود الإسرائيليين لبدء الهجوم على العرس.

وبالفعل هرع أحد الصبية إلى موقع العرس، وأخبر الجميع بأن جنود الاحتلال في طريقهم إلى العرس، الأمر الذي أثار فزع الحاضرين، وقاموا بإخفاء الأطفال والمسنين بعيدا عن أيدي الجنود الغاشمين.

تمكن رضوان من الهروب من موقع العرس، حتى لا يقبض عليه جنود الاحتلال، خاصة وأنه ينتمي إلى رجال المقاومة الشرفاء، ومطلوب من جانب الجنود الصهاينة.

لم يجد الضابط إيثان أيّة وسيلة للقبض على كوثر، سوى القبض على حسين المصاب وابنته إسراء، وقام بحبسهما في أحد حقول الألغام، بعد أن قام بتوثيقهما بالحبال.

ذهبت ياسمين للبحث عن زوجها وابنتها، وتمكنت من العثور عليهما داخل الحقل المليء بالألغام القاتلة، هرعت الفتاة الصغيرة فور رؤيتها والدتها أملا في إخراجها من المأزق القاتل الذي وضعهم فيه الإسرائيليين القتلة.

آنذاك، لم يتمالك حسين نفسه، وظن أن جنود الاحتلال سوف يقتلون ابنته، ففور قيامه من جلسته تفجرت تحته إحدى الألغام لتحول جسده إلى أشلاء في محيط المكان.

كما هو حال الفتاة الصغيرة، فأثناء هروعها إلى والدتها، خطت قدمها أحد الألغام لتنطق الشهادة وتموت في الحال وسط صراخ وعويل والدتها المكلومة.

على الفور تدخل رجال المقاومة البواسل بقيادة رضوان، وتمكنوا من قتل عديد من الجنود الصهاينة، كما استطاعوا تهريب كوثر وياسمين من حقل الألغام وأحدثوا إصابات خطرة بين الجنود الإسرائيليين.

خيّم الخزن والبكاء على منزل عائلة ياسمين، بعد علمهم بنبأ مقتل حسين وابنته إسراء، وقامت والدة حسين بغسيل المنزل من الدماء وأثار الطلقات النارية.

هنا أفاقت ياسمين على اختفاء رضيعها الصغير ياسر، فقامت بالبحث عنه في جميع أنحاء المنزل دون أيّ أثر له، الأمر الذي أصابها بحالة من الهلع على فلذة كبدها.

في أثناء عملية اقتحام العرس، وجد الضابط الصهيوني إيثان الرضيع الصغير أسفل سيارته، فقام بوضعه في سيارته، وأعطاه إلى زوجته كير التي لم تتمكن من الإنجاب طيلة سنوات زوجها من إيثان.

عقد رضوان اجتماعا من قادة رجال المقاومة، والذين طالبوا من حسين سرعة مغادرة القطاع بعد كشف هويته، كما أكدوا له أن الشاب (يونس) سوف يقوم بعملية استشهادية عند أحد المعابر انتقاما لمقتل الطفلة الصغيرة إسراء.

طلب رضوان من رجال المقاومة أن يقوم هو بتلك العملية، ولكن قائد المقاومة رفض بشدة، بحجة أن رضوان يعتبر العائل الوحيد لأسرته، كما أن لديه زوجة وأسرة صغيرة.

2024 جميع الحقوق محفوظة