صرخة حجر-الحلقة 3

الحلقة الـ3: ياسمين تحاول الانتحار للتخلص من خيانة زوجها

حاول رضوان قتل شقيقته كوثر؛ ظنًا منه بأنها على علاقةٍ آثمةٍ بصديقه حسين، ولكن جاء تدخل الصديق
المخلص حسين في اللحظات الأخيرة ليمنع الجريمة البشعة قبل وقوعها، يأتي ذلك في الوقت التي تحاول فيه ياسمين الانتحار بعد علمها بخيانة زوجها مع أعز صديقاتها.

تصاعدت وتيرة الأحداث خلال الحلقة الـ3 من المسلسل التركي "صرخة حجر" والذي يعرض من السبت للأربعاء على MBC1.

فور علم رضوان، خلال حلقة الإثنين 22 مارس/آذار، بوجود علاقة مشبوهة بين شقيقته كوثر وصديقه، الأمر الذي أثار غضب رضوان بشدة، وشعر بانتهاك عرضه وشرفه.

قرر رضوان أن يتخلص من شقيقته كوثر، وأخذها إلى أحد الأماكن النائية، وقرر أن ينتقم لشرفه، حاولت كوثر تهدئه رضوان، وقامت بسرد ذكريات الطفولة والتي كانت يدافع فيها رضوان عنها.

وعلى الرغم من محاولات كوثر المستميتة، إلا أن رضوان رفض الرجوع عن قراره، وأثناء قيام بقتل شقيقته، هرع حسين مسرعا، ليؤكد لصديقه رضوان بأن العلاقة بينه وبين كوثر مجرد أكاذيب ليس لها أساس من الصحة.

وصدّق حسين على كلامه بأنه على استعداد تام للزواج من كوثر، على الرغم من زواجه من ياسمين، لينفي بذلك كافة الشائعات التي تتداول في المدينة.

وافق رضوان على كلام صديقه حسين، وعقد مجلسا مصغرا بين العائلين للاتفاق على إقامة العُرس في وقت قريب، وفي وجود جميع عائلات المدينة، لقطع الألسنة عن الحديث عن شرف عائلته.

أثناء ذلك، ذهبت كوثر إلى منزل صديقتها ياسمين -زوجة حسين- لتوضح لها العلاقة الغامضة مع زوجها، ولكن رفضت ياسمين جميع مساعي الصلح والتهدئة التي تقوم بها كوثر، وقامت بطردها من المنزل.

ظلت كوثر واقفة على باب المنزل والدموع تنهمر من عيناها، وهي تستنجد بصديقتها لكي توضح لها حقيقة الأمر، ولكن الغضب والحزن أعمى قلب ياسمين ورفضت حتى السماع لصديقتها.

قررت ياسمين التخلص من حياتها، بعد ظنها بأن زوجها على علاقةٍ آثمةٍ بأعز صديقاتها، وقامت بوضع الحبل على رقبتها من أجل الانتحار، ولكن تدخلت على الفور صديقتها مريم -زوجة شقيقها رضوان- في اللحظات الأخيرة لتنقذ حياتها.

حاولت مريم أن تهدئ من روع ياسمين، وظلت تتحدث عن تربية أولادها، والمحافظة على كيان أسرتها الصغيرة، في محاولةٍ لرجوع الأمور إلى نصابها الصحيح.

على جانب آخر، كتبت كوثر خطابا إلى رضوان تطلب منه الغفران عما ارتكبته في حق العائلة من أخطاء، وأكدت له أنها سترحل من المدينة حتى تتخلص من جميع الآلام التي لحقت بالعائلة.

وفي منتصف ليلةٍ شديدة البرودة وأثناء هطول الأمطار، جمعت كوثر أغراضها وقررت الرحيل من المدينة عبر أحد الحواجز الأمنية، ولكن أوقفها الجندي الإسرائيلي وسألها عن تصريح الخروج الخاص، فأجابت الفتاة البائسة بالنفي.

هنا أخبر الجندي الإسرائيلي سيده أبراهام بأمر الفتاة، فطلب من الجندي احتجاز الفتاة لحين قدومه إلى مقر النقطة الأمنية.

اتصل وقتها أبراهام بالضابط المتعجرف إيتاي، وطلب منه الحضور إلى الحاجز الأمني لاستطلاع أمر الفتاة، فهبَّ إيتاي من فراش صديقته كيرا ونفذ أمر أبراهام.

حضر أبراهام وبرفقته سيارة محصنة، وقام بضرب الفتاة كوثر بشدة، وأمر بوضعها داخل السيارة المصفحة من أجل اعتقالها في السجون الإسرائيلية.