نساء فى حياتى
أحمد عوض نجار عصامى، بدأ يحمل المنشار بيده فى عزم، وانتهى مالكا لورشة كبرى يعمل فيها عشرات من العمال، أحمد هذا يحمله قطار الحياة إلى محطات ثلاث كل منها فيها قلب. فى الأولى يلتقى أحمد بتوحة وهى فتاة رآها تكبر فى حيه فتعلق بها، وبات يحلم بها، أما هى فلا تبادله الحب، ولا يهمها من امره إلا الجنيهات التى يخرجها من حافظته لتتدفق منه إلى جيب الخياطة وبائع العطر، يقوم القطار بأحمد فى المحطة الثانية، وهو بين الأولى والثانية يفقد ثروته، إذ يشب حريق بالورشة فيأتى عليها، يتقدم أحمد المعدم إلى القلب الثانى، وهو قلب ابن ذوات ملئ بالدلال غنى بالجمال، قلب نانا ابنة الذوات التى لا ترى فى الحب أكثرة من نزوة.. لكنها ولأول مرة ترى فى أحمد مالم تره فى غيره من الرجال، وفى محطة اختيارية تتوسط الأولى والثانية يلتقى أحمد بسناء فى المستشفى الذى ينقل إليه أحمد عقب إصابته فى الحريق. أحمد يحب توحه بعنف، وبنفس العنف تحميه نانا. وفى براءة القلب المتفتح لأول لمسة من لمسات كيوبيد تحبه سناء، يدور صراع بين الرجل وبين النساء الثلثا، توحة تتنكر له بعد إفلاسه، وتنصرف إلى صديق له اسمه مراد يدير مدرسة للرقص فيخلق منها راقصة بارعة .. ونانا تنشر حوله شباك الفتنة وسناء تطوى القلب على النار. ويكتشف أحمد المصير الذى انتهت إليه توحه فى اللحظة التى كان يعتزم ردها إليه، بعد أن عاد إليه المال.. ويخرج إلى الحياة حزينا، يحاول أن يحتمى بمرفأ أمين، وتعترض نانا طريقه فلا يرى فيها أكثر من غانية فى ثياب بنات الذوات.. ثم يتلفت حوله فيرى لأول مرة القلب الصغير المتفتح.. قلب سناء.. ويمد كيوبيد يده ليدفع بالعاشقين إلى طريق الهناء.
التعليقات