صرخة حجر - الحلقة 11

صرخة حجر - الحلقة 11

الحلقة الـ11: ليلة القبض على الضابط الإسرائيلي "إيتان"

"لا ترحم عربيًّا، الرب اختارنا من أجل حماية مقدساته، نحن شعب الله المختار"، بتلك الكلمات كشف الجنرال الإسرائيلي يعقوب عن المخططات الدنيئة التي تقوم عليها دولة إسرائيل، حيث اطلع إيتان –أثناء طفولته– عن أهداف قيام الدولة الصهيونية، يأتي ذلك في الوقت الذي تمكن فيه أفراد المقاومة في تركيا من القبض على إيتان أثناء محاولته لقتل زعيمهم جششميد.

ارتفعت سخونة الأحداث خلال أحداث الحلقة الـ11 من المسلسل التركي "صرخة حجر" والذي يُعرض يوميا في تمام الساعة 16.00 بتوقيت السعودية عدا يومي الخميس والجمعة على MBC1.

قام الضابط الإسرائيلي إيتان -خلال حلقة السبت 3 إبريل/نيسان- بمحاولة تسلل قصر القائد جششميد زعيم المقاومة الفلسطينية في تركيا من أجل قتله، والقبض على ياسمين وكوثر، وذلك تنفيذًا للتعليمات التي تلقاها من الجنرال الإسرائيلي يعقوب.

شاهد عمر الضابط الإسرائيلي وهو يحاول تسلق سور القصر الحصين، فانتظر حتى تمكن من القبض عليه، وقام عمر بتوثيق الضابط الإسرائيلي، وطلب منه الإفصاح عن أهداف اقتحامه القصر.

رفض إيتان الإفصاحَ عن الأهداف الحقيقة التي جعلته يقتحم القصر، ولكن الفلسطينية كوثر كشف عن الهوية للحقيقة لإيتان، وأكدت لرجال المقاومة أنه أحد أفراد الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يتعقبونها.

شك عمر -أحد أفراد المقاومة الفلسطينية- في نظرات كوثر تجاه الضابط إيتان، وشعر بأن الفتاة الفلسطينية تخفي المزيد من الأسرار بداخلها تجاه إيتان.

انتظرت كوثر هبوط الليل، وتمكنت من التسلل إلى الغرفة التي يحتجز بها رجال المقاومة الضابط إيتان، قامت كوثر بمداواة جراح الضابط، وطلبت منه الكشف عن مكان ياسر ابن ياسمين رفيقتها في الكفاح.

ماطل الضابط إيتان كثيرًا، ورفض الإجابة عن أسئلة ياسمين، ولكنه في نهاية الحديث أخبر الفتاة المكلومة بأن الطفل الصغير في أمان، رافضًا في الوقت نفسه الإفصاح عن مكان الطفل.

على الفور زفّت كوثر نبأ ياسر إلى والدته ياسمين، وأكدت لها بأن الطفل يعيش في أمان، وحالته الصحية مستقرة.

تنفست ياسمين الصعداء، وأكدت لصديقتها بأن هناك إحساسًا داخليًا كان يؤكد لها بأن رضيعها ما زال على قيد الحياة، ولم تستطع يد الإسرائيليين الآثمة اغتياله.

هنا أيقن الضابط إيتان أهمية معرفة مكان الرضيع ياسر، وساوم ياسمين على الخروج من القصر المنيع لإعطائه طفلها ياسر، الأمر الذي أزعج الأم المكلومة كثيرًا، وقامت بالبصق على الضابط الإسرائيلي.

في السياق نفسه، علم الجنرال يعقوب بما حدث للضابط إيتان والذي أرسله لقتل قائد المقاومة جششميد، طلب يعقوب من سارة –الفتاة التي تعمل في فرع الموساد بالعاصمة التركية– ضرورة تخليص إيتان من أيدي رجال المقاومة.

نفذت سارة تعليمات الجنرال يعقوب، تسللت أثناء الليل إلى قصر القائد جششميد لتخليص إيتان، ولكنها لم تتمكن، وقررت الهروب على الفور حتى لا تقع فريسة في أيدي رجال المقاومة.

2024 جميع الحقوق محفوظة