مشايخ الدروز في حديث صريح لموقع "بكرا": حتى لو سجننونا...بعد مغادة السجن سنزور سوريا ...وسنسجن. منذ نحو بضعة سنوات، فتحت القيادة السورية المجال أمام العرب الفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل لزيارة أشقائهم وأقربائهم اللاجئين في مخيمات الشتات في سوريا، والذين لم يلتقوا لفترة زادت عن الستين عاما. بدأ الموضوع من خلال النائب السابق د. عزمي بشارة، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي. ولما اضطر بشارة لمغادرة البلاد تحت تهديد الاتهامات بالتعاون مع حزب الله وغيرها من المنظمات المعادية لإسرائيل، دخل إلى الكنيست مكانه النائب المحامي سعيد نفاع، فما كان من الأخير إلا أن تابع مشروع تواصل العرب مع ذويهم في سوريا. في إطار هذا المشروع، زار الآلاف من المواطنين العرب سوريا، على اختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم الدينية والمذهبية، وكان من بينهم - بطبيعة الحال - عدد من المواطنين العرب الدروز الذين أدوا هذه الزيارات إما لأسباب إنسانية عائلية، أو لأسباب دينية مذهبية تضمنت زيارة أماكنهم المقدسة الموجودة في سوريا.